الوضع الحالي للدبلوماسية الوقائية يزيد قليلا عن كونه مجرد فكرة، ولكنه يقل كثيرا عن كونه سياسة استراتيجية ، فلم يتحقق إلا قدر محدود للتعريف بمفهوم الدبلوماسية الوقائية على المستوى الدولي في سبيل ترجمتها إلى استراتيجيات قابلة للتطبيق العملي وبصورة دائمة للتنبؤ بالمنازعات ومنع حدوثها.
لذا فمن الضروري أن تقوم المنظمات الدولية والإقليمية بإجراءات فعلية للإنذار المبكر والعمل الوقائي يتم تأسيسها على نطاق واسع ومستمر حتى يصبح مفهوم الدبلوماسية الوقائية على الأجندة الرسمية لحكومات الدول والمنظمات الدولية.