المنظمة الدولية التي اعلن عن قيامها في باريس في ۱۳ يوليو ۲۰۰۸، وبحضور رؤساء دول يمثلون ٤٣ دولة أوروبية ومتوسطية من بينهم ۹ دول عربية، وحضور أمير دولة قطر - باعتباره رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي وقيامه بدور فعال في حل أزمة لبنان - وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، وغياب ليبيا واعتذار ملك المغرب عن المشاركة، ليست أولى المحاولات لتنظيم التعاون بين الدول الأوروبية ودول جنوب المتوسط التي ينتمي معظمها إلى العالم العربي. حيث يمكن القول أن هذه المحاولات بدأت في عهدها الحديث بعد حرب أكتوبر ۱۹۷۳ بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية من قبل فرنسا، والتي استخدم فيها الجانب العربي بعض أدواته السياسية والاقتصادية للحصول على حقوقه المشروعة واسترداد الأراضي احتلتها إسرائيل منذ عام ١٩٦٧ ، وحيث دفعت نتائج الحرب أوروبا للتحرك على عدة مستويات تتكامل فيما بينها لمواجهة آثار الحرب الأمنية والاستراتيجية والاقتصادية، فتحركت على المستوى الأطلنطي والثنائي وأظهرت رغبتها من خلال المجموعة الأوروبية للحوار مع دول الجامعة العربية في منتصف ديسمبر
عبد الوهاب الساكت, محمد. (2009). منظمة الاتحاد من أجل المتوسط و آثارها على مستقبل جامعة الدول العربية. المجلة المصرية للقانون الدولى, 65(65), 345-361. doi: 10.21608/ejil.2009.301427
MLA
محمد عبد الوهاب الساكت. "منظمة الاتحاد من أجل المتوسط و آثارها على مستقبل جامعة الدول العربية", المجلة المصرية للقانون الدولى, 65, 65, 2009, 345-361. doi: 10.21608/ejil.2009.301427
HARVARD
عبد الوهاب الساكت, محمد. (2009). 'منظمة الاتحاد من أجل المتوسط و آثارها على مستقبل جامعة الدول العربية', المجلة المصرية للقانون الدولى, 65(65), pp. 345-361. doi: 10.21608/ejil.2009.301427
VANCOUVER
عبد الوهاب الساكت, محمد. منظمة الاتحاد من أجل المتوسط و آثارها على مستقبل جامعة الدول العربية. المجلة المصرية للقانون الدولى, 2009; 65(65): 345-361. doi: 10.21608/ejil.2009.301427